االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
(موضوع قرأته من أحد المنتديات وحبيت انقله للاستفادة )
السيلولايت ماهو السيلولايت؟
السيلولايت هو طبقة دهنية رقيقة تتكون تحت الجلد مباشرة فتجعل البشرة على شكل قشرة البرتقال وهي ظاهرة تصيب مناطق معينة من الفخذين والردفين وأعلى الذراعين. وللتخلص من تلك المشكلة ماعليك إلا الصبر واتباع بعض الطرق البسيطة التي تساعد على التخفيف من السيلولايت.
الترطيب.. افعلي ذلك في دقيقة واحدة:
استعيني بنوعية جيدة من كريم الترطيب مرتين في اليوم لأجل ترطيب منطقة الورك. تذكري أن الكريمات المخصصة لاستهداف السيلولايت ذات تأثير أفضل من الكريمات العادية، لأن الأولى تحتوي على مكونات فعالة ذات تأثير ايجابي على النتوءات، كما أنها صممت بطريقة تحفز حركة الدورة الدموية على مستوى النتوءات وأن بعضها ذو تأثير مدر للتقليل من احتباس السوائل محليا. تذكري أن للكريمات تأثيرات شد مؤقتة، مما يشعر البشرة دائما بانتعاش ونعومة مباشرة بعد توزيع الكريم. بعد مرور حوالي 30 يوما من استخدام الكريم بشكل يومي ومنتظم، تبدو البشرة اكثر نعومة كما تقل إلى حد النتوءات والظاهرة على سطحها، لكن لا بد من استخدام الكريم بشكل منتظم ويومي لتحصيل أفضل النتائج، كما ينصح دائما بالجمع بين استخدامه وبين نظام غذائي مخفض الدهون وممارسة الرياضة.
أكثري من البروتين:
افعلي ذلك في كل يوم لأن البروتين يحتوي على الألبومين الذي يساعد على امتصاص السوائل الزائدة، فإذا كان احتباس السوائل جزءا من مشكلة السيلولايت، فإن هذا السلاح سيكون مناسبا جدا. كما تساعد البروتينات على التقليل من وزن الجسم، لأنها تملأ البطن وتشعرين بالشبع لمدة أطول. جربي تناول 3 حصص من السمك والدجاج والبازلاء والبذور والتوفو في اليوم. البروتينات النباتية أحسن من البروتينات الحيوانية لأنها ذات تشكيلة قلوية مما يشجع الجسم على الاستمرار في عملية تصريف السموم بفعالية أكثر. فبالبروتينات ستشعرين بامتلاء بطنك وعدم حاجتك إلى الأكل، وتكونين أقل ميلا إلى الحلويات والسكريات. كما تشعرين بخفة وزن جسمك واختفاء مشكلة الانتفاخ خلال 30 يوما من اتباع هذه الطريقة.
شرب المزيد من الماء كل يوم:
يساعد شرب 6 – 8 أقداح من الماء في كل يوم على تصريف الفائض من الصوديوم الذي يسبب بدوره في احتباس السوائل في الجسم. اشربي عصائر الفواكه المخففة بالماء وشاي الأعشاب يوميا للتعود على السوائل الصحية بشكل عام. ستشعرين بتحسن بشرتك بعد أسبوع.
تفريش الجسم بالفرشاة في ثلاث دقائق:
تفريش الجسم بالفرشاة وهو جاف دون تبليله من أهم خطوات تحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي. كما أنه يخلص البشرة من طبقات الخلايا السطحية الميتة، مما يجعل ملمس البشرة أكثر نعومة. توجد على مستوى الفخذين والمؤخرة أنسجة دهنية صحية إضافة إلى نظام التصريف لنقل الفضلات وتصريفها. وعندما يتباطأ تدفق السوائل يستقر البروتين المذاب فيه ويتحول إلى ألياف تلتف حول الخلايا الدهنية. الخزن المفرط للدهون مع التصريف الضعيف على مستوى الخلايا الدهنية يتسببان في امتلاء هذه الخلايا بشكل مفرط وتكون محاطة بألياف الربط السميكة والمتجمعة، هذا مايعرف بالسيلولايت أو قشر البرتقال. خاصة اللوز والبذور اضافة إلى زيت السمك مرة في الأسبوع. يمكنك ملاحظة الفرق بعد أسبوعين من اتباع هذا البرنامج.
جربي علاجات الصالونات... مرتين في الشهر:
علاج الأندرمولوجي يعمل على تحطيم الخلايا الدهنية بواسطة تقنية التدليك الميكانيكي، لغرض تحفيز الدورة الدموية وتمطيط ألياف الكولاجين. وعليه تتوزع الخلايا الدهنية على طبقات أكثر نعومة وأقل نتوءا عن ماكانت عليه قبل الجلسات، إلا أن الزبونة ستحتاج إلى أكثر من جلسة بعد العلاج لأجل دعم النتائج. واحد من أهم علاجات السيلولايت المتوفرة في الصالونات هو علاج التصريف اللمفاوي اليدوي، تعتمد آليته على التدليك اليدوي بتقنيات خاصة تسهل وتسرع عملية التصريف الليمفاوي بما في ذلك حركة الدم. كما تساعد على تصفية السوائل الزائدة من الجسم. ستلاحظين نعومة بشرة الفخذين بعد جلسة إلى 10 جلسات من العلاج، حسب الحالة.
تغلبي على قلقك وحافظي على استقرار مزاجك:
افعلي ذلك في 20 دقيقة. يسبب التوتر النفسي والقلق المتواصل تقلبات هرمونية قد تنعكس على حالة بشرتك. لهرمون التوتر "الكورتيزون" تأثير كبير على علامات التقدم في السن، حيث يسبب رقة سمك البشرة ويشجع تخزين الدهوم بشكل أكبر. كما يؤثر سلبا على افرازات هرمونات النمو، التي تعد أساسية لأجل بشرة صحية. لذا ينصح الاختصاصيون دائما بالنوم في كل ليلة لمدة لا تقل عن 8 ساعات (تفرز هرمونات النمو أثناء النوم) كما ينصحون بممارسة تمارين التأمل وأخذ أقساط متباعدة من الراحة والاسترخاء أو المشي في الحدائق أو ممارسة جلسات اليوجا والتأمل. بعد جلسة اليوغا أو النوم العميق، تشعرين بمزيد من الهدوء والاستعداد لإتمام باقي برامج محاربة السيلولايت.
التدليك بالأروماثيرابي:
افعلي ذلك في 4 دقائق
بعض أنواع الزيوت الأروماثيربي المعالجة تتميز بتأثير إيجابي للتخفيف من مشكلة السيلولايت، بينما للتدليك المنتظم أثر إيجابي كبير لتحسين تدفق الدم والنظام الليمفاوي. يمكن للتدليك أن يخفف السيلولايت، لأن حركاته تساعد على وصول المواد المغذية والأكسجين إلى سطح البشرة. امزجي ملعقتين من زيت اللوز مع ملعقة من دقيق الشوفان ودلكيها على بشرتك ويجب أن يكون التدليك في حركات دائرية صغيرة بأطراف الأصابع لتحفيز عمل الدورة الدموية والنظام الليمفاوي. جربي تحضير زيوت التدليك في المنزل بخلط 6 قطرات من من خلاصة الزبوت الأساسية المعالجة مع 15 مل إلى 20 مل من زيت اللوز الحلو الغني بالفيتامينات. فلخلاصة زيت شجرة الأرز تأثير مدر يشجع عملية التصريف الليمفاوي، أما خلاصة الجيرانيوم فتقلل من احتباس السوائل، ويسهل العرعر تخليص الجسم من السموم. اليك وصفة مجربة، امزجي عصير ليمونة مع ملعقتيزيت زيتون و3 ملاعق زيت اللوز وملعقتي زبادي، ضعيها على كامل الجسم لمدة ساعة أو ساعتين ثم دلكي وافركي جسمك بيدك، فهذه الوصفة تضفي على البشرة النعومة واللمعان والنضارة بالإضافة إلى أنها تساعد في التخلص من السيلولايت. ستشعرين بعد هذه العلاجات بتحسن ملحوظ لنوعية البشرة.
مارسي التمرين الرياضي 3 مرات في الأسبوع:
في دراسة أمريكية حديثة تبين انه يمكن التخفيف من مشكلة السيلولايت بنسبة 70% إذا ماالتزمت المرأة بتمارين الأيروبيكس مع تمارين التمطيط والشد لمدة 8 أسابيع متتالية. فأثناء يناء العضلات يتحفز انتاج الكولاجين والياف الإيلاستين، وهذا ما يشد البشرة ويشعرها بالانتعاش. وتعد تمارين المقاومة والتحمل مثل تمارين التقرفص رائعة لشد وتقوية عضلات المؤخرة والورك والفخذين. فعليك ممارسة تمارين التحمل والمقاومة 3 مرات في الأسبوع مع انجاز 12 حركة 4 مرات في كل جلسة. ويعد المشي على المرتفعات من تمارين التحمل أيضا. يساعد الجمع بين تمارين القلب والأيروبيكس لمدة 6 أسابيع على التحسين كثيرا من مظهر السيلولايت وبالتالي تنعيم ملمس البشرة.
قللي من الكافيين:
ابتعدي عن القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تسببتراكم المواد السامة في الجسم لاحتوائها على مادة الكافيين المؤثرة على عمل الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي وبالتالي ظهور السيلولايت.
ابتعدي عن الشمس:
حاولي قدر الامكان الابتعاد عن أشعة الشمس. فهي تعمل على إضعاف البشرة وافساد أنسجتها وبالتالي ظهور السيلولايت.
ارتدي الملابس الواسعة:
ابتعدي عن كل ماله دور في خفض عمل الدورة الدموية، فالملابس الضيقة تعيق الدورة الدموية ليصبح هناك قصور في وظيفتها وبالتالي تتراكم الدهون المسببة للسيلولايت.
توقفي عن التدخين:
التدخين يمنع وصول الأوكسجين إلى خلايا الجسم إضافة لما يدخل إلى الجسم من سموم ومواد ضارة تصاحبها آثار وأضرار من ضمنها ظهور السيلولايت الذي أكد بعض الخبراء أنه مرتبط بشكل وثيق بالتدخين.
تجنبي الاستحمام بالماء الساخن:
أنصحك بأن تأخذي دشا تنهيه بالماء البارد الذي ينشط الدورة الدموية ويجعلك تبدأين يومك بنشاط وحيوية. فالماء البارد يحافظ على حيوية البشرة ونعومتها ومرونتها، والحمامات الساخنة لها أثر ضار على سلامة البشرة لأنها تؤثر سلبا في قدرة البشرة على انتاج الكولاجين وألياف الإيلاستين وهي تزيد من ظهور السيلولايت.
حمام الساونا:
حمامات الساونا أو حمامات البخار لها أثر إيجابي على البشرة فهي تعمل على تخليص الجسم من السموم وتعمل أيضا على فتح المسام لزيادة إفراز العرق وزيادة معدل تخلص الجسم من السموم.
تفاحة كل يوم:
التفاح على وجه الخصوص له فعالية كبيرة في خفض نسبة الدهون في الجسم وتخفيف حدة السيلولايت ويرجع ذلك لإحتواء التفاح على مادة تسمى البكتين وهي نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وتعمل على كفاءة الجهاز الهضمي وتخلصه من المواد الضارة والسامة وتساعد على تنقية الدم من الدهون والسموم وطردها خارج الجسم ومن الفواكه الأخرى الغنية بمادة البكتين مثل الكمثرى والموز والجزر والليمون.
تجنبي المسكنات:
يؤدي تناول المسكنات جميعها إلى تراكم المواد السامة في الجسم، هذه المواد تضيف عبئا على أعضاء الجسم في هضمها والتخلص منها.
تنفسي بعمق:
إن التنفس بعمق يساعد على وصول الأوكسجين للخلايا ويخلص الجسم من السموم والمواد الضارة.
لا تهملي فوائد الأطعمة الطازجة:
ابتعدي عن الأغذية المعلبة والأغذية الجاهزة فهي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والأملاح والمواد المضافة التي يصعب على الجسم التخلص منها مقارنة بتلك المواد والأغذية الطازجة الخالية من مواد مضافة أو كميات عالية من الدهون والأملاح التي بدورها تتراكم بالجسم وتسبب ظهور السيلولايت.
قللي السكريات:
السكريات غنية بالسعرات الحرارية وهي تسبب تراكم الدهون في الجسم كما أن السكريات تعطل عمل فيتامين سي في الجسم وهو من أهم الفيتامينات لصحة الإنسان ولسلامة البشرة حيث يحافظ على معدل الكولاجين والايلاستين اللازمين للبشرة.
قللي من منتجات القمح:
يحتوي الجلوتين الموجود في الخبز والمعكرونة وغيرهما من منتجات القمح على مادة تسمى جلادين، وهي نوع من البروتين يعتقد أنه بعوق امتصاص الجسم للغذاء بطريقة صحية مما يساهم في تراكم السموم والدهون في الجسم.
تخلصي من الوزن ببطء:
التخلص من الوزن الزائد قد يفيد في تخفيف حدة السيلولايت ولكن اتباع حمية قاسية تنقص الوزن بسرعة كبيرة يعتبر من الأخطاء التي يقع فيها كثيرون حيث يصبح من الصعب على المدى البعيد التخلص من الوزن ومن السيلولايت بطريقة دائمة والحفاظ على رشاقة الجسم.
أكثري من البصل والثوم:
الثوم والبصل يعملان على تقوية جهاز المناعة في الجسم لاحتوائهما على الكبريت وبالتالي تقليل الضغط عن الجهاز الليمفاوي، كما أن لهما دورا فعالا في تنظيف الدم والجهاز الليمفاوي.
اشربي الليمون:
الليمون مفيد جدا في التخلص من الدهون والسموم التي تتراكم في الجسم. وينصح بشرب كوب من الماء الساخن مزج معه بعض من عصير الليمون الطازج في الصباح، فهذا يساعد على تنظيف الجهاز الهضمي والكبد ويزيد من كفاءتهما في تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة.
لا تثقي دائما بالجراحة:
عمليات شفط الدهون وتخفيف الوزن ليست دائما ذات فعالية عالية للتخلص من السيلولايت، ولذلك أنصحك بمحاولة التخلص منها دون اللجوء لتلك العمليات التي قد لا تجدي نفعا في بعض الحالات.
لا توجد حلول سريعة:
إذا لم تعتمدي التغييرات الواجبة في غذائك وأسلوب حياتك وتمارسي الرياضة، فسرعان ما يختفي أي تحسن وليس هناك معنى للتخلص من السموم والوزن الزائد لفترة محدودة من الوقت إذا كنت ستستعيدين كل ذلك مرة أخرى وبسرعة كبيرة.